التخطي إلى المحتوى

صلاة الاستخارة من الأمور المهمة في حياة المسلم، ويقبل الفرد عليها في حال اختلف عليه أمر ما ولا يعلم عنه شيئًا فيلجأ بالصلاة إلى الله تعالي أن يلهمه الطريق الصحيح.

أمور لا يصح فيها صلاة الاستخارة

ويمكن للفرد تأدية صلاة الاستخارة في جميع الأمور المباحة، كالسفر والزواج، ولا يمكن أن تكون صلاة الاستخارة في الأمور الواجبة أو المحرمة.

ومن ضمن الأمور المباحة في صلاة الاستخارة للزواج وهي عبارة ركعتين من غير فرض، ويقرأ فيها المسلم الأدعية والتضرع إلى الله تعالي أن يختار له مايسره، وفي الركعة الأولى يقرأ الفرد سورة الفاتحة والكافرون، وفي الثانية يقرأ سورة الفاتحة والإخلاص.

الدُّعاء المأثور عن النَّبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم

وكان النبي صلى الله عليه وسلم حريص على تعليم الصحابة صلاة الاستخارة ويدعو بهذا الدعاء(اللَّهُمَّ إنِّي أسْتَخِيرُكَ بعِلْمِكَ وأَسْتَقْدِرُكَ بقُدْرَتِكَ، وأَسْأَلُكَ مِن فَضْلِكَ العَظِيمِ، فإنَّكَ تَقْدِرُ ولَا أقْدِرُ، وتَعْلَمُ ولَا أعْلَمُ، وأَنْتَ عَلَّامُ الغُيُوبِ، اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الزواج من الفتاة خَيْرٌ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي -أوْ قالَ عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ- فَاقْدُرْهُ لي ويَسِّرْهُ لِي، ثُمَّ بَارِكْ لي فِيهِ، وإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ شَرٌّ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي -أوْ قالَ في عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ- فَاصْرِفْهُ عَنِّي واصْرِفْنِي عنْه، واقْدُرْ لي الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ أرْضِنِي قالَ: “وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ»,

وقت صلاة الاستخارة

وأوضح العلماء أنه يجوز صلاة الاستخارة في أى وقت في اليوم ما عدا وقت الكراهة، وهي التي تكون بعد الفجر أو بعد العصر ، وعند شُروق الشمس وعند غُروبها، وفي حال كانت الشمس في وسط السماء، وأجمع العلماء أن الوقت المفضل لصلاة الاستخارة هو قبل النوم

وصلاة الاستخارة للزواج تكون بعد تقدم الشاب من أجل خطبة الفتاة، ويدخل في حيرة من أمره، هل هذه الفتاة خيرًا له أم لا، ولا يمكن صلاة الاستخارة قبل رؤية الفتاة لأن وقت الاستخارة يكون عند القرار والإرادة سواءً بالفعل أو التَّرك.