التخطي إلى المحتوى

يحترم المسلمون صحابة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ويقدرونهم، فهم الذين استكملوا بناء الدولة الإسلامية بعد وفاة النبي محمد في العام الحادي عشر للهجرة وهم أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب.

أبو بكر الصديق

يعتبر أبو بكر الصديق هو أول الخلفاء الراشدين وأحد المبشرين بالجنة، ولازم النبي صلى الله عليه في كل أموره فكان رفيق الدرب ومحبًا له وأطلق عليه الصديق لكونه ملازمًا له واسمه عبد الله بن عثمان التيمي القرشي، وعرف عنه إيمانه القوي.

استلم الصديق رضى الله عنه الخلافة بعد وفاة النبي وعمل العديد من الأمور فبايعه المهاجرون والأنصار، وقاتل المرتدين عن دفع الزكاة ونفذ وصية النبي بأن جعل أسامة بن زيد قائداً على الجيش، رغم اعتراض الصحابة لصغر سنه، وعمل على تجميع القرآن في مصحف واحد خوفًا من الضياع.

عمر بن الخطاب

أما عمر بن الخطاب فهو ثاني خلفاء الراشدين و استلم راية الخلافة بعد وفاة أبو بكر، وهو أحد المبشرين بالجنة ولقب بالفاروق بسبب عدله وخوفه من الله، وأسس التقويم الهجري.

واتسعت رقعة الدولة الإسلامية في عهد عمر بن الخطاب حيث كثرت الفتوحات وأسس ديوان من أجل المظالم، وتوفي مقتولًا في الصلاة على يد أبو لؤلؤة المجوسي

عثمان بن عفان

أما عثمان بن عفان فهو ثالث الخلفاء الراشدين وتولي الراية بعد وفاة عمر، فعمد على استكمال الفتوحات، ووصولها إلى قبرص، وأنشأ أول أسطولٍ في الدولة الإسلامية، ونجح في السيطرة على البحر المتوسط وأعد العديد من نسخ القرآن وقام بتوزيعه، كما أنه لقى مقتولًا في منزله وهو يقرأ القرآن الكريم.

 علي بن أبي طالب

أما علي بن أبي طالب فهو ابن عم رسول الله ، واستلم الخلافة بعد وفاة عثمان رضي الله عنه لكن عهد على انتشرت فيه الحروب والفتن واقتتال المسلمين بعضهم البعض ومعركة صفين والجمل، وانتهت خلافته بالقتل على يد عبد الرحمن بن ملجم، لتتم مبايعة ابنه الحسن من بعده.