التخطي إلى المحتوى

“الثوم” أحد العناصر الأساسية التي تضاف إلى العديد من الأطعمة، حيث لا يوجد أي بيت يخلو من هذا العنصر الذي يتم تخزينه سنويا للاستفادة به خلال شهور السنة ، وهناك من يتناول “الثوم” بمفرده دون أي إضافات للاستفادة به من الفوائد التي يحتوي عليها.

وتناول الثوم على الريق أو على معدة فارغة يقدم لك العديد من الفوائد الصحية، ربما لا يرغب الكثيرون بذلك، بسبب رائحة الثوم في الفم، ولكن تستطيع تغيير نكهة فمك بسهولة بعد تناولها.

ويساعد الثوم على اكساب الطعام نكهة ورائحة قوية وشهية، كما يحتوي على كثير من المركبات المفيدة لصحة الجسم والتي تقي من الإصابة بأمراض ومشكلات صحية متعددة.

ترجع فوائد الثوم إلى مركبات الكبريت التي يحتوي عليها الثوم ، ومن هذه المركبات ذات التأثير الصحي المفيد مركب الأليسين ذو التأثير البيولوجي القوي.

وخلال السطور التالية نرصد العديد من الفوائد التي نحصل عليها من تناول الثوم :

نبدأ من تناول الثوم على الريق حيث يحرص الكثيرون على تناول هذا العنصر في الصباح قبل الحصول على وجبة الفطار ، وتبين أن تناول الثوم على الريق قبل الإفطار وعلى معدة فارغة، يجعله كمضاد حيوي طبيعي قوي في القضاء على السموم والبكتريا التي تكون في أضعف حالاتها صباحًا مما يُسهل من القضاء عليها ، وهناك العديد من الفوائد سواء كان داخل الأطعمة أو على الريق :

– الوقاية من السرطان
كشفت دراسات عن فاعلية الثوم في التخفيف من الإجهاد التأكسدي، وهذا يعني أن خصائصه المضادة للأكسدة تساعدا في إزالة الأضرار التي تسببها الجذور الحرة وبالتالي توفر الحماية ضد السرطان.

– مكافحة العدوى
يعتبر الثوم الخام أحد المضادات الحيوية الطبيعية الأكثر فاعلية، وترتفع فائدته عند استهلاكه على معدة فارغة، حيث يساعد تناول قطعة من الثوم النيء في قتل البكتيريا ومنع عملها في القناة الهضمية.
كما يحتوي الثوم على مركبات كبريتية مثل الأليسين، التي تعرف بفوائدها المضادة للالتهابات فتساعد على علاج البرد والسعال.

-تحسين صحة العظام
يعمل الثوم على الوقاية من فقدان العظام عن طريق زيادة الإستروجين في العظام لدى النساء، كما يمنع من الإصابة هشاشة العظام.

– زيادة المناعة
يعد الثوم مصدر ممتاز لتعزيز نظامك المناعي، وذلك لأنه مليء بالمغذيات مثل؛ البوتاسيوم والألياف وفيتامين ج و ب6 ، فقد ثبتت فعاليته في تحسين مناعة الشخص عند الإصابة بالإنفلونزا ونزلات البرد.

– الثوم واللوزتين
التهاب اللوزتين أو التهاب الحلق مرض شائع خلال فصل الشتاء وأحيانًا فصل الصيف، وترجع معرفة فوائد الثوم للصحة دور هام للوزتين وذلك للعديد من الوصفات التقليدية القديمة لعلاج هذه المشكلة

– خفض مستوى الكوليسترول في الجسم
من أبرز فوائد الثوم على الريق تقليل مستوى الكوليسترول في الجسم، حيث أن تناول الثوم الخام في الصباح يساعد على التخفيف من مستويات الكوليسترول الكلي والبروتين الدهني منخفض الكثافة في الجسم.

– تحسين عمل الجهاز الهضمي
من فوائد الثوم على الريق تحسين عمل الجهاز الهضمي وذلك بسبب احتوائه على مركب الإنولين الذي يعتبر غذاء للبكتيريا النافعه في الجهاز الهضمي الأمر الذي يحفز عملية الهضم.

– تنظيم ضغط الدم
يحتواء الثوم على مركبات الكبريت مثل الأليسين، ثنائي كبريتيد الدياليل وثلاثي كلوريد ثنائي الأليل يساعد في تنظيم مستويات ضغط الدم، حيث يقلل تناول الثوم على الريق من ضغط الدم الإنقباضي حوالي 7-9 ملم زئبقي، ويقلل من ضغط الدم الإنبساطي حوالي 4-6 ملم زئبقي.

– التخلص من السموم
يساعد الثوم على التخلص من السموم لاحتوائه على مركبات الكبريت العضوية والتي تعمل على إزالة المواد السامة من الجسم، ولذلك إذا كنت قد تناولت عشاءًا دسمًا الليلة الماضية، فمن الأفضل أن تبدأ اليوم التالي بتناول الثوم.

الكمية التي يحتاجها الجسم

يحتاج الشخص 4 جرام من الثوم الطازج يوميًا طوال العمر، أي ما يوازي فص واحد مرة في اليوم، أما عند تناول مستخلص الثوم، فربما يحتاج 200 – 400 غرام 3 مرات يوميًا.

وفي نهاية مقالنا نود التأكيد على أهمية تناول الثوم سواء كان داخل الأطعمة أو تناول فصوصه على الريق.