نصاب زكاة المال بالجنيه المصري من المواضيع التي تهم الكثير من المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وتعد زكاة المال فريضة من الفرائض الخمس التي بني عليها الدين الإسلامي الحنيف، فقد روى عبدالله بن عمر – رضي الله عنهما – أن رسول الله صلة الله علية وسلم قال : (بُني الإسلام على خمس، شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلًا) صحيح البخاري – والإدلة على أن زكاة المال فرض في القرآن الكريم كثيرة، نذكر منها قول الله تعالى : {وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين} سورة البقرة – “آية 43″، ونوضح خلال السطور التالية نصاب زكاة المال بالجنيه المصري وطريقة إخراجها وموضوعات أخرى ذات صلة، من خلال موقع عاجل نيوز الذي يحرص على تقديم كل جديد ومفيد .
نصاب زكاة المال بالجنيه المصري
يبحث العديد من المصريين على نصاب زكاة المال بالجنيه المصري، ولا سيما أن العديد منهم يفضل إخراجها في شهر رمضان الفضيل، وجاء رد دار الافتاء المصرية على كل تلك التساؤلات التي تشغل العديد من المسلمين في مصر على النحو التالي :
- تجب زكاة المال كفرض على كل من يملك نصابًا يعادل 85 جرامًا من الذهب عيار 21 .
- يجب أن يكون المال مملوكًا ملكية كاملة للمسلم .
- يجب أخراجها على هذا النصب من الذهب والفضة والبنكنوت والأسهم والسندات والأوراق المالية .
- يجب أن يمر عام هجري كامل على امتلاك الشخص للمال أو ما يقابله .
- مقدار زكاة المال ربع العشر أي 2.5 من الأصل والعائد المحدد يوم إخراج الزكاة .
فضل إخراج زكاة المال
لإخراج الزكاة مرضاة للرب وأداء فرض من الفرض الخمس الأساسية التي يقوم عليها الإسلام، ومن فوائد إخراج الزكاة :
- إكمال إسلام الإنسان، فهي ركن أساسي من أركان الإسلام .
- طاعة لله وتنفيذًا لأوامره، وللحصول على الثواب والأجر من الله .
- ترسيخ قيم المحبة بين شرائح المجتمع ولا سيم الغني والفقير .
- تذكرة للنفس وتطهيرها، ونبذ سلوك البخل والشح .
- تأصيل جود المسلم بماله، والعطف على المحتاجين .
- وقاية النفس من الشح، لقوله تعالى: {ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون} سورة الحشر “آية : 9”.
- زيادة الخير والبركة من الله عز وجل في الأموال .
- تعد زكاة المال من أسباب دخول الجنة .
- أن يكون المجتمع متماسكًا، بإحساس الغني بالفقير والتكافل الاجتماعي .
- تقي المسلم من حر النار يوم القيامة .
عقوبة مانع الزكاة في الدنيا
كما أن من يخرج زكاة ماله يلقى الخير الكثير في الدنيا والآخرة، فعلى النقيض فإن الممتنع عن إخراج زكاة ماله فإنه يغضب الله عز وجل وقد يلقي العقوبات التالية :
- لا يبارك الله في ماله .
- يسلط الله عليه الفقر والحاجة والأمراض .
- يلقى العذاب الأليم في الآخرة .
الدليل من السنة النبوية :
روى عبدالله بن عمر – رضي الله عنهما قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم : (ما منع قوم زكاة أموالهم إلا مُنعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لم يُمطروا) رواه بن ماجه في سننه .
